04 يوليو 2025 | 09 محرم 1447
A+ A- A
الاوقاف الكويت

350 مسجداً في «الأحمدي» تستعد لاستقبال شهر رمضان

31 يناير 2016

تستعد مساجد محافظة الأحمدي لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث وضعت إدارة مساجد المحافظة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الخطط المستقبلية قبل وقت كاف من حلول المواسم المتعلقة بها ما دعاها للاستعداد لشهر رمضان المقبل وذلك إيماناً من القائمين على العمل فيها بضرورة الرقي والتقدم والتميز بأداء العامل.

وقال مراقب الشؤون الإدارية الدكتور أحمد العتيبي ان الإدارة تشرف على محافظة مترامية الأطراف تربو مساجدها فوق 350 مسجداً بالإضافة إلى المناطق الجديدة بمنطقة صباح الأحمد والخيران وتبلغ 100 مسجد تقريبا ناهيك عن مساجد المتبرعين في الوفرة وغرب عبدالله المبارك.

وأضاف «حتى تتم السيطرة والمتابعة على جميع هذه المساجد قمنا بتشكيل مجموعة عمل من موظفي الإدارة ليكونوا عيناً للإدارة وعوناً لها في إنجاز ما تعهدنا به امام الله من مواصلة للعمل للوصول إلى النجاح، فكانت توجيهاتنا للنهوض بالإدارة وجعلها في مصاف الإدارات القادرة على توجيه دفة المجتمع نحو حياة آمنة مستقرة كالآتي، وجهنا بضرورة حصر جميع المساجد والوقوف على احتياجاتها من فرش وستائر وصوتيات وصيانة وتوفير الأئمة والخطباء والمؤذنين وعمال النظافة وتزويدهم بكافة احتياجاتهم من أمور معيشية ولاسيما في المناطق الحدودية».

وتابع وجهنا بضرورة ترتيب البيت من الداخل والعمل على تطوير أداء العمل ليتناسب مع التطور الطبيعي والتكنولوجي فوجهت بأرشفة جميع الملفات وحفظها بشكل تكنولوجي منظم في أجهزة متطورة حديثة حيث ان الإدارة بها نحو (1200 موظف) وتنفيذ ما أوصى به وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية من تجهيز مكاتب داخل المساجد تصلح لاستقبال جماهير المساجد للسؤال والاستفتاء في صورة تليق بدور الامام ولاسيما الأئمة المعينين الكويتيين و تذليل كافة الصعاب أمامهم والتواصل معهم عبر وسائل التواصل المختلفة والوقوف على احتياجاتهم وتلبية رغباتهم.

ولفت العتيبي الى ان «خطبة الجمعة كانت ولاتزال صاحبة التأثير الأعظم في توجيه الرأي العام، لما يتمتع به الخطيب من حب في قلوب الناس وثقة في معلوماته، لذا كان أمر العناية بالخطبة والخطباء محل رعايتنا فوجهنا بضرورة التنسيق مع مكتب التوجيه الفني بالإدارة إلى توفير الخطباء كل جمعة ومتابعة خطبهم ورفع تقارير بشأنها ورصد جميع الملاحظات وتقديمها إلى مكتب وكيل الوزارة المهندس فريد عمادي ومكتب الدكتور وليد شعيب الوكيل المساعد لشؤون المساجد».

وأضاف «وجهنا بضرورة الالتزام بالمنهج الوسطي الذي جعلته الوزارة شعارها ومنهجها التي قامت أجله، كما قمت بالإشراف على تجهيز جميع المراكز الرمضانية المختلفة داخل محافظة الأحمدي وتوفير أعذب الأصوات من قراء وخطباء وعلماء ورصد المكافآت لهم، وقد التقت وجهات النظر متوافقة مع ما اتخذه وزير الأوقاف يعقوب الصانع بالاقتصار على أئمة وقراء من داخل الكويت من تنطبق عليهم الشروط وأنهم أولى بذلك من غيرهم ترشيداً للنفقات والمحافظة على المال العام تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد في ترشيد الانفاق والمحافظة على المال العام».

واستطرد بالقول «وقد حفلت هذه المراكز الرمضانية التي أقامتها الإدارة بدور مجتمعي بالغ الأثر حيث عقدت المسابقات الرياضية والثقافية والندوات الفعالة الراقية النافعة للناس والمتضمنة التحذير من خطر المخدرات والبطالة، وتم استدعاء عدد من رجال الاطفاء والداخلية للتحذير من ظاهرة العنف والتطرف والغلو وعقد دورات الاسعاف الأولية والاطفاء واقامة حملات التبرع بالدم لإنقاذ المرضى واصحاب الحالات الحرجة خدمة لوطننا العزيز.

كما وجهنا ببيان المنهج الحق في التعامل مع الحكام وعدم الخروج عليهم وأن الخروج على الحكام وولاة الأمور مفسدة وهلاك لكل شيء، وأن الأمة ذاقت الويلات من جراء الفكر الخارجي الهدام».

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت