* حث المسلمين على التمسك باخلاق الاسلام وشريعته السمحاء
* الإسلام راعى حقوق الحيوان فكيف بدماء الادميين؟؟
أدان وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والامين العام للجنة تعزيز الوسطية فريد اسد عمادي الهجوم الإرهابي الدامي الذي وقع، اول من أمس الخميس في مدينة نيس الفرنسية، وراح ضحيته ما يزيد عن 80 قتيلاً، معتبراً أن هذه الاعمال الاجرامية مرفوضة من كل ذي فطرة سوية لانه اعتداء غاشم على دماء بريئة يطال الإنسانية جمعاء.
واكد عمادي إن دين الإسلام بشريعته السمحاء اكثر من راعى الحقوق الادمية وحافظ على الدماء المعصومة ورفض الإرهاب، أياً كانت دوافعه، لأنه دين تسامح ومحبة وألفة"، مشدداً على أن المسلمين لم يعرفوا ويعهدوا مثل هذه العمليات الاجرامية.
ورفض عمادي أي محاولات للربط بين الإسلام ومثل هذه العمليات، مؤكداً أن الجماعات المتطرفة التي تدعي ارتباطها بالإسلام، وتنفذ مثل هذه الأعمال هي جماعات منحرفة فكرياً، ولا تمثل الإسلام ولا المسلمين بأي حال من الأحوال، وأن ما تمارسه من مسلكيات وتصرفات، الاسلام منها براء.
وشدد وكيل الأوقاف على أن "الإسلام الصحيح تمثله مبادئ التسامح التي أرساها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، والتي فرضت على المسلمين احترام حياة الحيوان، فكيف بالبشر ؟.
واوضح وكيل الأوقاف بأن انتشار الإسلام بلغ ذروته بأخلاق المسلمين وتعاملهم حتى مع غير المسلمين، منوهاً إلى أن القتل والإرهاب هو شيء مرفوض في كافة الشرائع السماوية، وأن من ينتهجونه تجردوا من إنسانيتهم وآدميتهم.
وحث عمادي المسلمين في كل مكان على التمسك بكتاب الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم وابراز محاسن الاسلام واخلاقه السامية ليكونوا دعاة الي الله والى الاسلام بجميل اخلاقهم والتبرؤ من كل عمل يشين شريعتنا السمحاء ،كما حثهم على الوعي الكامل لتفويت الفرصة على المتربصين بهم لالصاق التهم الاجرامية بهم وتشويه دينهم السمح عمدا .