تحت رعاية السيد أمين عام اللجنة العليا لتعزيز الوسطية ووكيل وزارة الأوقاف والشئون السيد/ م. فريد أسد عمادي عقدت ورشة عمل بعنوان: (اعتدالنا أمننا) بصالة تنمية المجتمع التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية بمنطقة اليرموك، بحضور ومشاركة السادة أعضاء اللجنة العليا لتعزيـز الوسطيـة، ورؤساء الفرق العاملة بمركز تعزيز الوسطية، وتهدف الورشة إلى إيجاد آلية للتعاون مع الفرق التطوعية المسجلة لدى وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ووزارة الدولة لشئون الشباب، واستغلال طاقات تلك الفرق في نشـر مفهوم الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف.
وصرح الشيخ/ عبد الله مطير الشريكة – مدير مركز تعزيز الوسطية - بأن فكرة الورشة تقوم على إيجاد حاضنات للشباب الكويتي المتطوع، للتعاون ومد يد العون مع الجهات ذات الصلة، لتقديم خدماته في مجالات متخصصة، وتأهيلهم للقيام بذلك الدور من خلال مركز الوسطية والإشراف على عملهم وأنشطتهم وخطة عملهم بما يسهم في تفعيل ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وأكد على أن عدد الفرق التي قامت بالتسجيل وحضور فعاليات الورشة بلغت أكثر من 50 فريق تطوعي من الفرق المسجلة لدى وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، ووزارة الدولة لشئون الشباب شاركوا في حضور جلسات الحوار، وكذلك شاركوا في المعرض المقام بجانب فعاليات الورشة، لعرض أفكارهم ومشاريعهم.
كما أكد الأستاذ/ محمد بدر المطيري – رئيس فريق التنسيق مع الوزارات والمؤسسات بمركز تعزيز الوسطية- على أهمية الورشة في كونها نواة لإنشاء قواعد بيانات الخبرات والمعارف الموجودة عند الشباب ومعرفة توجهاتهم ومحاربة تلك الافكار من خلال الشباب أنفسهم وتوجيه طاقات الشباب في تحقيق أهداف التنمية وإشاعة الفكر الوسطي بينهم وإدماجهم في الأنشطة بما يدفع عجلة التنمية ويحقق الإنجاز ويحرر جهود الشباب في القنوات المشروعة.
وأكد أن الورشة سعت إلى تحقيق الأهداف الآتية :
توحيد الجهود في سبيل نبذ الإرهاب والعنف والتطرف .
استثمار طاقات الفرق التطوعية في تعزيز أعمال المركز ونشر الوسطية.
تكوين قواعد بيانات خاصة لتوثيق خبرات الفرق التطوعية والاستفادة منها.
مشاركة الجانب الشبابي في مشاريع ومبادرات المركز وطموحاته.
احتضان اصحاب التخصص والخبرات في مجال نبذ التطرف والارهاب
مد جسور التعاون والتكامل بين الفرق التطوعية والجهات الرسمية .
وضع الآليات المناسبة للاستفادة من الفرق التطوعية
وتم مناقشة الموضوعات التالية من خلال 4 جلسات حوار:
الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الوسطية والاعتدال.
التطوع التربوي يداً بيد لنفذ العنف.
جهود الوزارات في تعزيز قيم الوسطية ونبذ العنف.
أهمية العمل الاجتماعي التطوعي والمهني ودوره في بناء المجتمعات.