* بحضور ورعاية السيد وكيل الوزارة المهندس فريد أسد عمادي والسيد الوكيل المساعد لشؤون المساجد الدكتور وليد عيسى الشعيب
نظم مكتب الشؤون الفنية بقطاع المساجد مساء يوم أمس الثلاثاء الديوانية الشهرية الأولى للأئمة والخطباء الكويتيين.
ورحب عمادي في مستهل تلك الديوانية بالإخوة الحضور من الأئمة والخطباء وأكد على دورهم الهام وأنهم قادة التوجيه إلى الخير وهم الرسل الذين يحملون ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله إلى الخلق وأن المجتمع ينظر إليهم نظرة إيجابية في تحقيق أهداف التوجيه وإصلاح المجتمع وللسعي في هذا الإطار لابد ان نفهم تماماً هذه المهمة التي كلفنا به الله تبارك تعالى قبل كل شيء.
ثانياً: نحن حريصون كل الحرص على أن يكون هناك تواصل بين الأئمة والخطباء ومسؤوليهم كي نستطيع بحث ما يواجهونه في الميدان مع جمهور المصلين ولا شك أن مثل هذه اللقاءات سوف تسفر عن اقتراح بعض الحلول لدفع عجلة العمل داخل بيوت الله عز وجل، ولا يخفى عليكم دور الوزارة بصفة عامة والمساجد تحديداً في مجال التوجيه الدعوي فهو مختلف تماما عما كان قبل عشرين عاما لأن الدول اليوم والحكومات تنتظر من وزارات الأوقاف أن يكون لها دور توجيهي إيجابي في هذا الصدد ولذلك من الأهمية بمكان أن نكون بمساجدنا على قدر المسؤولية الشرعية أولاًً ثم الوظيفية.
كما أكد أن المجتمع اليوم وفي ظل هذا الانفتاح الإعلامي الذي دخل حتى إلى غرف أبنائنا أصبح يحتاج منا إلى التوجيه والإرشاد أكثر من أي وقت مضى وهذه كلها أمور تفرض علينا تبادل المقترحات ووجهات النظر.
وإني أهيب بإخواني الأئمة والخطباء ألا ينظروا إلى وظيفتهم كمجرد وظيفة حكومية يخطب في الناس ويصلى بهم إماماً ثم ينتهى دوره؛ بل لابد أن نستشعر أننا دعاة إلى الله تعالى نؤدى مهمة عظيمة كلفنا به النبي "صى الله عليه وسلم": " بلغوا عني ولو آية".
وقد استمع السيد وكيل الوزارة والسيد الوكيل المساعد لشؤون المساجد لكافة ما دار في اللقاء، كما قامت الجهة المنظمة لهذه الديوانية وهي مكتب الشؤون الفنية التابع لقطاع المساجد بتسجيل كافة الملاحظات والاقتراحات للعمل على تنفيذها في القريب العاجل بالتنسيق مع الجهات المعنية بالوزارة ثم اختتم عمادي الديوانية بقوله: كما كانت هذه الديوانية استجابة للمقترحات التي قدمها بعض الأخوة في اللقاء السابق فإنه بناء على اقتراحاتكم سوف نكون حريصين على تكرارها بصفة دورية استجابة لرغباتكم أيضاً.
