* برعاية سامية من حضرة صاحب السمو وبحضور وزير الأوقاف والشئون الإسلامية
أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة العليا المنظمة لندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالثة عشر فريد عمادي: أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تشرفت بالرعاية السامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، لافتتاح ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالثة عشر صباح يوم الأحد الموافق 15/1/2017م تحت عنوان مواجهة التطرف الفكري "الواقع والمأمول" والذي سيستمر حتى السابع عشر من شهر يناير الجاري.
وأضاف عمادي خلال المؤتمر الصحفي أن هذه الرعاية السامية خير دليل على حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد لدعم مواجهة التطرف والغلو الفكري وإرساء دعائم الوسطية والاعتدال والمبادئ السامية والسمحة لديننا الإسلامي الحنيف.
وأشار عمادي إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في اللجنة العليا القائمة على تنظيم ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالثة عشر ارتأت انتقاء المحاور والضيوف المشاركين في فعاليات وورش هذه الندوة وذلك بهدف المساهمة في الاستفادة من التجارب الدولية لمواجهة التطرف الفكري الذي زادت وتيرته خلال هذه الأيام التي باتت الأمه تعيش فيها صراعاً ظاهراً وسط موجه من التقلبات والتحديات.
وبين عمادي أن محاور ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالثة عشر شملت استعراض الجهود والمبادرات والتعرف على التجارب والجهود العلمية المؤسسية وجهود وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية والرسمية بالإضافة إلى المبادرات والمشاريع النمطية التقليدية والإلكترونية والتقنية والإعلامية والتشاركية والحوارية ومبادرات الدراسات الميدانية والاستقصائية.
وتابع عمادي كما شملت المحاور على التحديات والعوائق التي تواجه المبادرات العلمية لمواجهة العنف والرؤية المستقبلية لتطوير البرامج ومبادرات مواجهة التطرف وسبل علاج هذه الآفة الخطرة التي أصبحت تؤرق الأمن والسلام في العالم.
وأوضح عمادي أن أهداف ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالثة عشر اشتمل على: إبراز دور اللجنة العليا لتعزيز الوسطية، وتعزيز الشراكة بين الجهات والمؤسسات المعنية لمواجهة التطرف، وإبراز أهم التجارب الناجحة في مواجهة التطرف وتقييمها واستعراض محاور الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية والاعتدال.
وأشار عمادي إلى ان اللجنة المنظمة لفعاليات ندوة مستجدات الفكر الإسلامي أعدت ورشتين عمل لأقامتهما ضمن الفعاليات وتأتي الورشة الأولى بعنوان "كيفية مواجهة التمدد والتجنيد الالكتروني لفكر التطرف" والتي يشارك فيها عدد من خبراء شبكة معلومات الانترنت ومتخصصون في شؤون الحوار الالكتروني، بينما تأتي الورشة الثانية بعنوان "كيفية التوصل إلى مؤشرات قياس نجاح تجارب مواجهة العنف" والتي يشارك فيها عدد من العلماء والمتخصصون في الإدارة.
ودعا عمادي جميع المختصين ورجال الدين وطلبة العلم والمشايخ والدعاة والمهتمين بالجانب التربوي والتعليمي وأساتذة الجامعة والدكاترة إلى حضور فعاليات وورش العمل وذلك بهدف الاستفادة من المواد العلمية المقدمة من قبل المشاركين.