*خلال افتتاح الأندية الصيفية "السراج المنير" بمنطقة العديلية
أشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهندس فريد أسد عمادي خلال افتتاح النادي الصيفي الرابع عشر بنين بمنطقة العديلية بالأنشطة الاجتماعية المتميزة التي تقوم بها إدارة السراج المنير مشيراً إلى أن المنظومة المتكاملة التي رصدتها وزارة الأوقاف ضمن استراتيجيتها الحديثة التي تهتم بالشراكة المجتمعية والتي تركز على تقويم السلوك عند الناشئة من الجنسين وذلك من أجل المساهمة الفعالة في وضع اللبنات الصالحة التي تخدم الدين والمجتمع وتحصن أبنائنا من أخطار الغلو والتطرف والتي أعتبرها النبي صلى الله عليه وسلم داء مدمر.
وبين عمادي خلال افتتاح النادي الصيفي تحت شعار " صيف السراج وناسه " الذي أقامته إدارة السراج المنير وبرعاية وزير الأوقاف وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري أن الوزارة أخذت على عاتقها ضرورة الاهتمام بالناشئة باعتبارها مسؤولية كبيرة والخطوة الأولى على طريق الإصلاح والبعد عن التعصب ، ولحاجة الناشئة المستمرة إلى المتابعة والتوجيه والى التربية والرعاية في مختلف مراحل العمل وأطوار الحياة، ولغرس حب القرآن الكريم وتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم والقيم الفاضلة في نفوسهم ليتكون لدينا الأسرة الصالحة والمجتمع الإسلامي القوي المتماسك، وروح المسؤولية المشتركة تجاه النشء بين المدرسة والمجتمع والبيت والدولة بكل مؤسساتها، مثمنا دور وزارة التربية وتعاونها مع وزارة الأوقاف .
وقال عمادي لدى افتتاحه المراكز الصيفية بنين للعام الرابع عشر على التوالي من خلال افتتاحه مركز العديلية الصيفي للبنين كنموذج للافتتاح أن الأمم تبني مجدها وحضارتها بسواعد أبنائها ومن هنا أطلقت إدارة السراج المنير فكرة المراكز الصيفية لتغدو محاضن تربوية تعتمد عليها وزارة الأوقاف في تربية واحتضان الناشئة ، مشيرا أنها تستثمر أوقات فراغهم ببرامج تربوية وثقافية وترفيهية هادفة، تحثهم على التمسك بالمبادئ والأخلاق إضافة إلى تنمية روح التعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم بعض المهارات الحياتية، وممارسة الرياضات الجماعية الفردية بما يعود عليهم بالنفع ، ليكونوا لبنة صالحة في مجتمعاتهم .
وكشف عمادي أن مراكز السراج المنير استقطبت أعداد كثيرة ما بين الطلاب والطالبات في صيف هذا العام التحقوا بأنديتها الصيفية موزعين على 20 مركزا ، منها أثنا عشر للبنين ، و ثمانية مراكز للبنات في مختلف المحافظات ،مشيرا أن عدد المتقدمين كان الضعف لكن تواضع أعداد المعلمين والمعلمات والإمكانات والمرافق جعلنا نكتفي بهذا العدد حتى نستطيع تقديم خدمة أفضل ولذلك منحنا الأولوية لمن تقدم أولا خاصة وان أولياء الأمور خاضوا التجربة مع أبنائهم في الأعوام السابقة ووثقوا بهذه المراكز وما تقدمه من أنشطة وفعاليات برعاية من كوادر لديها خبرة في هذا المجال.
ومن جانبه قال مدير إدارة السراج المنير د/فهد الجنفاوي إن مراكز السراج المنير، الصيفية تسعى للإسهام في رعاية الجيل وتحصينه وحمايته والحفاظ على قيمه وثوابته ، مشير أنها تتبنى تدريس العلوم الشرعية والتربوية المبسطة ،بالإضافة إلى حفظ وتلاوة أجزاء من كتاب الله، وتبصير الناشئة بالقدوة الصالحة والأسوة الحسنة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم إلى جانب الأنشطة والمهرجانات والبرامج الثقافية الهادفة ومن أهدافها أيضا تعزيز وترسيخ الهوية الإسلامية والشعور بالانتماء للوطن والإسلام وإصلاح النفوس وتطهير القلوب واستقامة السلوك.
وأضاف أن الاهتمام بالناشئة مسؤولية كبيرة، وهو الخطوة الأولى على طريق الإصلاح.
وبين الجنفاوي إن جميع المراكز أكملت استعداداتها واستقبلت طلابها وتم تجهيز الأماكن وإعداد الخطط والبرامج لإنجاح العمل لهذا العام ،حيث آثر العاملون على أنفسهم أن يعملوا لأجل أبنائهم لاستغلال أوقات فراغهم بما يفيدهم وينفعهم خلال إجازتهم الصيفية ،لافتا إلى أن تنظيم الفصول الدراسية وتنسيق وتوزيع الجدول الدراسي للحصص طبقاً لخطة تربوية جديدة وضعتها إدارة السراج المنير حتى تساعد على سرعة استيعاب الناشئة في استقبال المعلومات وتسهيل وصولها إليهم وبطريقة محببة لا يتخللها الملل والفتور وتعميمها على جميع المدرسين والمربين في جميع المراكز بنين وبنات.
وفي هذا الإطار شكر وزارة التربية أضاف الجنفاوي قوله : نشكر الأخوة في وزارة التربية الفرصة حيث شكر وزارة التربية ،والسادة وكلاء الوزارة ، والسادة مدراء المناطق التعليمة بوزارة التربية على تعاونهم المستمر وفتح أبواب المدارس لأنشطة إدارة السراج المنير ، وكذلك وسائل الإعلام بوسائلها المتعددة على نقلها فعاليات أنشطة النادي الصيفي الرابع عشر لإدارة السراج المنير .
ومن جهته أعرب الجنفاوي عن طموحه في توسيع دائرة العمل حتى تغطي أنشطة السراج المنير كل المناطق في الكويت ، حتى يستمر عطاؤها طوال اليوم خدمة لأولادنا وللمجتمع الكويتي بشكل عام .