15 يوليو 2025 | 20 محرم 1447
A+ A- A
الاوقاف الكويت

"زكاة العثمان": تخريج 600 حافظًا وحافظة في مراكز أترجة القرآن

29 يناير 2013

أكد مدير عام لجنة زكاة العثمان أحمد باقر الكندري أن اللجنة حريصة كل الحرص على خدمة كتاب الله عز وجل من خلال تعليمه حفظا وتلاوة وتجويدا في مراكز أترجة القرآن التابعة لها لافتا إلى أنه قد تم تخريج 600 حافظ وحافظة للقرآن الكريم خلال عام 2012 من مراكز أترجة القرآن الكريم التابعة للجنة بكلفة مالية بلغت 6000 دينار وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ودعم من الأمانة العامة للأوقاف.

وأضاف الكندري في حوار صحافي أن مراكز أترجة القرآن الكريم قد حققت نجاحا منقطع النظير والإقبال عليها من كل أفراد المجتمع من مختلف الأعمار في ازدياد مستمر عاما بعد عام.

وأشار الكندري إلى أن اللجنة افتتحت العام الحالي مركزا جديدا لأترجة القرآن الكريم في مدرسة النجاة ليضم 250 طالبا وطالبة لحفظ وتعلم كتاب الله تلاوة وتجويدا، مضيفا: نسعى بفضل الله عز وجل إلى تخريج أسرة قرآنية يتدارس فيها الأب والأم والأبناء القرآن الكريم ويتقنون تلاوته ليكون كتاب الله خير حافظ لهم بإذن الله عز وجل.

وأشاد الكندري بدعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لأنشطة مراكز الأترجة التابعة للجنة زكاة العثمان مستدركا بقوله : نفخر بأن الكويت من الدول السباقة في خدمة كتاب الله ونفخر بأبنائنا الذين حققوا مراكز متقدمة في مسابقات القرآن الدولية، مثمنًا في الوقت ذاته عناية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد واهتمام سموه بتعليم القرآن الكريم وخدمة كتاب الله علاوة على إقامة مسابقة الكويت الدولية للقرآن الكريم والتي يحرص سموه على إقامتها كل عام حتى أصبحت تلك المسابقة فخرا للكويت بين كافة الدول.

ولفت الكندري إلى أن مراكز أترجة القرآن الكريم تعتمد على منهج جديد ومتطور في تعليم القرآن الكريم وحفظه وتلاوته ألا وهو المنهج الجماعي بدلا من الفردي القديم حيث كان يذهب الطالب إلى شيخه أو معلمه وكان يعمله القرآن بطريقة تقليدية.. متابعًا: أما في مراكز الأترجة التابعة للجنة زكاة العثمان فإننا نعتمد على الأسلوب الجماعي وهو أسلوب متطور في دراسة وتعلم وحفظ القرآن الكريم حسب المرحلة العمرية، فمثلا الأطفال في سن الرابعة والخامسة يتعلمون القرآن الكريم بطريقة جماعية وليس فرديا كما كان يحدث من قبل، وسر النجاح في هذه الفكرة أن الطالب لا يستفيد من معلمه فقط بل يستفيد من زملائه الدارسين أيضا في المجموعة التابع لها، حيث يستمع لقراءة كل زميل له في المجموعة ويستفيد ويتعلم من أخطائهم حينما يصححها لهم الشيخ أو المعلم، فالقوي يؤثر على مخرج الضعيف ويرتقي به لا شعوريا بشكل مباشر بخلاف الطالب الذي يدرس القرآن بطريقة فردية فلا يأخذ إلا من شيخه فقط.

ودعا الكندري أهل الخير وأصحاب الايادي البيضاء في الكويت إلى المساهمة والتبرع دعم مشاريع مراكز أترجة القرآن الكريم التي تنظمها اللجنة، مضيفا بفضل الله وبفضل جهود الخيرين في الكويت ما حققت مراكز الأترجة النجاح الذي وصلت إليه، مؤكدًا أن هناك إقبالا شديدا على مراكز الأترجة من مختلف الأعمار والأعداد تتضاعف عاما بعد عام، آملا في نهاية حديثه أن تتحقق الفائدة المرجوة وأن تتحقق الأهداف المنشودة الرامية إلى إصلاح أفراد المجتمع من خلال تعلم كتاب الله وحفظ آياته حتى ينشأوا أفرادا صالحين ينفعون أنفسهم ووطنهم وينالوا الخير في الدنيا والآخرة.

التاريخ : 29/01/2013

الجريدة : عالم اليوم

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت