افتتح وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع يرافقه وزير الأشغال د.علي العمير ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري د.عبدالله المعتوق مسجد المرحومين فهد ولولوة عيسى العثمان مساء أمس الأول بمنطقة السالمية.
وألقى الوزير الصانع كلمة بهذه المناسبة «جئنا إليكم وقلوبنا تملأها الفرحة ونفوسنا يغمرها السرور لكي نشارككم في هذا اليوم المبارك وفي هذه المناسبة الكريمة افتتاح بيت من بيوت الله تعالى، ليذكر فيه اسمه ويرتفع فيه صوت الإسلام عاليا بإقامة شعائر الدين.
وأضاف الصانع قائلا «هذه المناسبة هي افضل المناسبات ونحن نفتتح مسجد المغفور لهما ـ بإذن الله تعالى ـ فهد ولولوة عيسى العثمان لنؤكد معا على دور المساجد وإعمارها باعتبارها داعمة للقيم الإسلامية والمبادئ السامية لتبقى منهلا للعلم والمعرفة.
واستطرد وزير الاوقاف قائلا: «ان من الرسائل السامية للمسجد رسالة دعم الوحدة والمحبة والفهم الصحيح للدين الإسلامي الحنيف، الذي يحث على الترابط بين ابنائه جميعا، على مر العصور المختلفة، وفي كل الأوطان، ففي المسجد يجد المؤمن راحته وأُنسه، حيث يناجي ربه ومولاه، ويتوجه الى بارئه بالركوع والسجود، والتلاوة والدعاء، فقد اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله، وذكر منهم «ورجل قلبه معلق بالمساجد».
وأردف الوزير الصانع قائلا: «ان دور العبادة عنوان الأمم، ومقياس حضارة اي أمة هو أماكن عبادتها، لان العبادة أقدس شيء في حياة الإنسان، فأماكنها هي افضل الأماكن، ولا حياة ولا رفعة لأمة لا تحترم أماكن عبادتها، لهذا وجب علينا افرادا وجماعات، صغارا وكبارا ان نعطي للمساجد حقها من الرعاية الماديةك بصيانتها والمحافظة على مرافقها وأثاثها، ومن الرعاية المعنوية بإجلالها وتقديرها وتعميرها بذكر الله.