أكدت إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤن الإسلامية سعيها الدائم إلى تعزيز شراكتها المجتمعية ذات الطابع الثقافي، والمعنية بتعزيز المخزون القيمي والتوجيهي داخل المجتمع، والمساهمة في زيادة فرص الارتباط بين المسلم وهويته الإسلامية .
جاء هذا التصريح عقب إعلان الإدارة تنظيمها لمجلس سماع كتاب " الشمائل المحمدية للإمام الترمذي " لفضيلة السيخ محمد بن ناصر العجمي " والذي سينطلق اليوم الأحد الموافق 19 فبراير من بعد صلاة المغرب مباشرة بالقاعة الغربية بمسجد الدولة الكبير.
ويأتي هذا المجلس بالتعاون والشراكة ما بين الإدارة ومبرة الآل والأصحاب.
وأوضحت الإدارة أهمية مثل هذه الأنشطة الثقافية التي تسعى من خلالها إلى إحياء الأدوار التاريخية والمكانة العلمية والتراثية لمثل هذه المجالس والتي تعتبر من أبرز الخطوات المهمة في حركة إحياء التراث الإسلامي وبيان أثرها العلمي كخصيصة من خصائص الحضارة الإسلامية.
وأعربت الإدارة عن تفاؤلها الشديد من النتائج المرجوة من وراء مثل هذه الأنشطة خاصة وأن للإدارة سابقة مشرفة في تنظيم وعقد مثلها.
واكملت الإدارة بأن هذه الخطوة جاءت لتلبي حاجة الجمهور المسلم عامة وطلاب العلم خاصة لهذه النوعية من الفعاليات الثقافية نظراً لغزارة مادتها واعتبارها حلقة من حلقات إحياء الثقافة الإسلامية المعتمدة على تشجيع مصادر السماع والاستفادة من خبرات أهل العلم والاختصاص ، يضاف إليها السعي بجد إلى توظيف تواجدها من خلال هذه المنافذ الجماهيرية بما يعزز من مسارات الشراكة المجتمعية للوزارة، وينمي رؤيتها من الريادة عالمياً في العمل الإسلامي داخلياً وخارجياً .
ونوهت الإدارة بأنه وحرصاً منها على عموم الفائدة وتحقيقاً لأكبر قدر من المشاركة، فقد خصصت أماكن خاصة بالنساء مزودة بشاشات عرض لإمكانية المتابعة والاستفادة.
مشيدة بجهود الوزارة المساهمة في احتضان مثل هذا النشاط ورعايته ليخرج إلى النور، وتوفير كافة الامكانيات ليأخذ مساره الصحيح لخدمة رسالتها المجتمعية.
ودعت إدارة الثقافة الإسلامية الجمهور لأهمية الحضور والاستفادة من الطرح الثقافي المتميز، ولمعرفة تفاصيل هذا النشاط وغيره من الأنشطة برجاء متابعة حساب الإدارة الرسمي في التويتر : thaqafa@