الوكيل العمادي: مسئوليتنا الدينية والوطنية تحتم علينا مواجهة خطر التقنية على الابناء وسبل الوقاية منها

صرح السيد / فريد العمادي ( وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وأمين عام اللجنة العليا لتعزيز الوسطية ) أن مركز تعزيز الوسطية – في خطوة تهدف إلى تعزيز الوسطية وتنقية الإسلام من الشوائب والشبهات التي تنسب إليه ، وفي ظل ما يعيشه العالم من ثورة في مجال التواصل الرقمي ووجود تنظيمات متطرفة تستهدف دمار النشأ من خلال هذه البوابة – يحرص مركز تعزيز الوسطية على استضافة الخبراء والمختصين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وخاصة فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي والرقمي .
وفي هذا الصدد فإن المركز قد استضاف الدكتور  / عبدالرزاق المرجان خبير الأدلة الرقمية وخبير الأمن الالكتروني ومستشار حملة السكينة في المملكة العربية السعودية .
وعن فعاليات برنامج استضافة الدكتور المرجان أوضح  الوكيل العمادي أن الزيارة التي يشرف عليها مركز تعزيز الوسطية خلال الفترة من 29/4 – 4/5/2017 م والتي تتناول مواضيع متخصصة وورش عمل ذات أهمية ومنها :
بيان أهم وسائل التجنيد الالكتروني للجماعات الارهابية ومخاطر التقنية على الابناء وسبل الوقاية والحرب الناعمة وأدواتها وكيفية استفادة الجماعات الارهابية منها وطرق مواجهتها والموجهة لأصحاب الوظائف التعليمية والتوجيهية في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية
ومن فعاليات الاستضافة حرص المركز على تعزيز الشراكة مع مؤسسات الدولة والتي نتج عنها إقامة ورشة عمل بعنوان مبادرة الحصن التقني والاستشعار بالخطر لمواجهة الإرهاب والعنف في القطاع التعليمي والتي ستكون بالشراكة مع التوجيه العام لمادة التربية الإسلامية بوزارة التربية والموجهة لأصحاب الوظائف التوجيهية في القطاع التعليمي وصناع القرار حيث سيتم عرض مبادرة نوعية لفريق من طلاب المدارس لمواجهة الإرهاب والعنف داخل الميدان التعليمي .
وثمن العمادي زيارة الدكتور عبد الرزاق المرجان خبير الأمن الالكتروني وخبير الأدلة الرقمية لبلده الثاني دولة الكويت سائلاً المولى عز وجل أن يكلل جهوده بالنجاح والتوفيق.
وختم العمادي تصريحه بالقول : أن إقامة مثل هذه الفعاليات يأتي تفعيلاً لمبادرات الوثيقة الوطنية وتطبيق المحاور الاستراتيجية العملية لنشر الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والعنف في ظل المتغيرات المحيطة بالمجتمع الكويتي وخاصة في ظل التطور الرقمي في وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بالاستفادة من المتخصصين والخبراء في المجالات الهامة ذات العلاقة بحيث يمثل ذلك برنامجاً وقائياً عملياً لمواجهة الفكر المتطرف وقضايا العنف .