المصلون أحيوا ليلة الرابع والعشرين في المسجد الكبير

*الكندري : القرآن الكريم نبراس هداية لكل البشر.
*العتيبي : الحديث عن الجنة ممتع ومشوق.

أم المصلين في ليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك في المسجد الكبير الشيخ فهد الكندري وتلا في الركعتين الاولى والثانية من الآية (1) إلى الآية (78) من سورة الرحمن وفي الركعتين الثالثة والرابعة تلا الكندري من الآية(1) إلى الآية (96) من سورة الواقعة، وفي الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين الشيخ أحمد النفيس وتلا من الآية (1) إلى الآية(24) من سورة الحديد وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا النفيس من الآية (25) من سورة الحديد إلى الآية (13) من سورة المجادلة.

وفي أستوديو " في رحاب الليالي العشر" الذي تنظمة اللجنة الإعلامية بالتعاون مع وزارة الإعلام استضاف الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية فهد الكندري الذي استهل اللقاء بقوله أن هذه الليالي المباركة تعد فرصة حتى نشعر بالسعادة التي نريدها ونسعى إلى تحقيقها.

وأضاف الكندري ان القرآن الكريم هو هداية لكل البشرية في العالم فلم أدخر جهداً إلا وبذلته لخدمة هذا الدين والقرآن الكريم ، والأمثلة التي نواجهها كثيرة فهناك من تجاوزت اعمارهم الخمسين عاما وأتموا حفظ القرآن الكريم.

وتابع الكندري ان الواجب علينا تقديم نية حفظ القرآن الكريم حتى يجازينا الله على هذه النية وان لم تتمكن من حفظه كاملا فقد يحفظ الانسان عدد من الاجزاء ويتوفاه الله وتبقى نيته ان يحفظ القرآن كاملا فله جزاء وثواب ما نوى بإذن الله.

وقال الكندري ان آيات القرآن الكريم فيها الكثير من الدلالات والعلامات التي دعت الكثير من الناس إلى اشهار اسلامهم فهناك دكتورة اشهرت اسلامها حين قرأت أول آية نزلت من القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم " أقرأ بإسم ربك الذي خلق " وحينها قالت هذه الدكتورة ان هذا الدين الذي نزلت فيه اول آية تدعو إلى القراءة يعني أنه دين الحق.

*ممتع ومشوق
ومن جانبه قال الدكتور محمد العصيمي ان الحديث عن الجنة هو حديث ممتع ومشوق ولهذا علينا استغلال كل الطاعات والاوقات للتقرب من خلالها غلى الجنة حتى نفوز بها وهو الفوز العظيم.

وأضاف العصيمي ان الله عز وجل جعل هناك كرامات لمن حسن عمله فمن الصحابة من قال انه يشم رائحة الجنة وهذا خير دليل على كرم الله ومنه على عبادة الصالحين المصلحين ، فلنصلح عباداتنا ونجتهد في ادائها ونستمر فيها حتى بعد نهاية هذا الشهر.

وتابع العصيمي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" وهذا خير دليل على وصف الجنة فهو ما لا يمكن تخيله ولهذا نريد أن نتسابق إليها باعمالنا الصالحات.

وأشار العصيمي إللى أن الله عز وجل وفضله منته على خلقه هو خير الراحمين فنسأله أن يعاملنا برحمته وعفوه وأن يغفر لنا وأن يتجاوز عن مخطئنا ومسيئنا فلا يكفي ان نستغفر الله في يوم واحد ونطلبه العفو والمغفرة لكن علينا الاستمرا بالعمل الصالح.

*الخاطرة النسائية
وضمن البرنامج النسائي الايماني بعنوان " لحظات من نور " في المسجد الكبير القت المحاضرة وسمية المسيطير محاضرة بعنوان " اليقين " ذكرت فيها اننا نستطيع الوصول باسماء الله الحسنى ومعرفته بها إلى درجة اليقين وان ذلك لا يكون الا بتدبر اسمائه والعيش معها بايمان ويقين ومثلت ذلك بقصة من واقع الحياة تختصر التعامل بصدق حقيقي مع الله سبحانه وتعالى في معرفة اسمائه لتصل لدرجة اليقين والاستشعار بموسم القرآن في هذا الشهر الفضيل والليالي العشر الاواخر هي فرصه المغفرة والاجر والثواب.