*برعاية سامية وبحضور وزير الأوقاف..
قال مدير إدارة الإعلام والناطق الرسمي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة الإعلامية لندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالث عشر أحمد القراوي برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وبحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد ناصر الجبري تفتتح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالث عشر صباح يوم الأحد الموافق 15/1/2017م تحت عنوان مواجهة التطرف الفكري "الواقع والمأمول" في قاعة مها بفندق الريجنسي .
وأضاف القراوي في تصريح صحفي إن ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالث عشر ستنطلق فعالياتها صباح يوم الأحد وستستمر فعالياتها وورش العمل المزمع تنظيمها على مدى عمر الندوة الممتد على مدى ثلاثة أيام بمشاركة وحضور كوكبة من الشخصيات والباحثين ورجال الدين والدعاة والمشايخ والمفكرين وطلبة العلم والمهتمين بموضوع وشعار ندوة مستجدات الفكر الاسلامي الثالث عشر.
وأوضح القراوي إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في اللجنه العليا المنظمة لندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالث عشر عملت بجد واجتهاد طيلة الفتره السابقه سواء كان على مستوى اختيار الضيوف أو المواضيع والبحوث التي ستطرح للنقاش خلال ورش العمل التي ستنظم على مدى عمر الندوة .
وقال القراوي إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في اللجنة العليا القائمة على تنظيم ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالث عشر ارتأت انتقاء المحاور والضيوف المشاركين في فعاليات وورش هذه الندوة وذلك بهدف المساهمة في الاستفادة من التجارب الدولية لمواجهة التطرف الفكري الذي زادت وتيرته خلال هذه الأيام التي باتت الأمه تعيش فيها صراعاً ظاهراً وسط موجه من التقلبات والتحديات.
وبين القراوي أن محاور ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالث عشر شملت استعراض الجهود والمبادرات والتعرف على التجارب والجهود العلمية المؤسسية وجهود وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية والرسمية بالإضافة إلى المبادرات والمشاريع النمطية التقليدية والإلكترونية والتقنية والإعلامية والتشاركية والحوارية ومبادرات الدراسات الميدانية والاستقصائية.
وتابع القراوي كما شملت المحاور على التحديات والعوائق التي تواجه المبادرات العلمية لمواجهة العنف والرؤية المستقبلية لتطوير البرامج ومبادرات مواجهة التطرف وسبل علاج هذه الآفة الخطرة التي أصبحت تؤرق الأمن والسلام في العالم.
وأوضح القراوي أن أهداف ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثالث عشر اشتمل على: إبراز دور اللجنة العليا لتعزيز الوسطية، وتعزيز الشراكة بين الجهات والمؤسسات المعنية لمواجهة التطرف، وإبراز أهم التجارب الناجحة في مواجهة التطرف وتقييمها واستعراض محاور الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية والاعتدال.
وأشار القراوي إلى ان اللجنة المنظمة لفعاليات ندوة مستجدات الفكر الإسلامي أعدت ورشتين عمل لأقامتهما ضمن الفعاليات وتأتي الورشة الأولى بعنوان "كيفية مواجهة التمدد والتجنيد الالكتروني لفكر التطرف" والتي يشارك فيها عدد من خبراء شبكة معلومات الانترنت ومتخصصون في شؤون الحوار الالكتروني، بينما تأتي الورشة الثانية بعنوان "كيفية التوصل إلى مؤشرات قياس نجاح تجارب مواجهة العنف" والتي يشارك فيها عدد من العلماء والمتخصصون في الإدارة.
ودعا القراوي جميع المختصين ورجال الدين وطلبة العلم والمشايخ والدعاة والمهتمين بالجانب التربوي والتعليمي وأساتذة الجامعة والدكاترة إلى حضور فعاليات وورش العمل وذلك بهدف الاستفادة من المواد العلمية المقدمة من قبل المشاركين .