وصف وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح ملتقى الفنون الإسلامية بانه يعزز الخطة الإستراتيجية للوزارة ورؤيتها المتعلقة بالريادة عالمياً في العمل الإسلامي، فضلاً عن مد جسور التواصل مع المؤسسات الثقافية في العالم الإسلامي واصفا مركز الفنون الإسلامية بأنه منارة ثقافية ومركز عالمي يشار إليه بالبنان.
وأوضح الفلاح في تصريح صحافي، لمناسبة إقامة ملتقى الكويت الدولي السادس للفنون الإسلامية في المسجد الكبير من 29 ديسمبر وحتى 9 يناير المقبل تحت رعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي، إن الوزارة دأبت على تنظيم هذا الملتقى، وهو تأكيد على أنها تدرك جيداً المسؤولية الملقاة على عاتقها من خلال تميزها وريادتها في العمل الإسلامي.
وقال ان الملتقى يهدف إلى المحافظة على الموروث الفني الجميل، ويشجع على تطوير وإبراز المواهب الصغيرة التي سوف تتوافد عليه طوال فترة إقامته وذلك بالتعاون مع وزارة التربية، مشيراً إلى ان استضافة المسجد الكبير لهذا الملتقى دلالة على ما يقوم به المسجد في تعزيز دوره الحضاري، على اعتبار أن دوره محوري في بناء ونهضة الأمة الإسلامية.
وتابع: إن ملتقى الفنون الإسلامية، الذي سوف يشارك فيه العديد من الدول العربية والإسلامية لتقدم ما لديها من فنون وتراث علاوة على المؤسسات والجهات ذات الاهتمامات الثقافية من داخل البلاد وخارجها، يحقق قيم الوسطية والاعتدال، وينشر الثقافة الإسلامية الأصيلة، ويرسخ مكانة الكويت كمركز داعم للفنون الاسلامية، وتنميتها من خلال توفير المناخ المناسب لتبادل الخبرات والتعاون بين المؤسسات المتخصصة والخطاطين، بحيث تكون الكويت جاذبة لمثل هذه اللقاءات، لاسيما أن هناك العديد من الشخصيات الفكرية والعلمية والثقافية الكويتية والعربية والإسلامية والدولية من المختصين بالفنون الإسلامية والمعنيين أو ذوي العلاقة بها، سوف يشاركون في المعرض المصاحب للملتقى.
الراي - 18-12-2013