15 يوليو 2025 | 20 محرم 1447
A+ A- A
الاوقاف الكويت

الفلاح: مآثر الخير الكويتي منتشرة في كل مكان

02 أكتوبر 2013

أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح ان العمل الخيري الكويتي انطلق من هذه الأرض الطيبة كويتنا الحبيبة ورعاه الآباء والأجداد وتسلم راية الخير جيل من ابناء الكويت البررة الذين ساروا على نهج الآباء فطوروا الأداء وحازوا قصب السبق وكانت لهم الريادة والتميز.

جاء ذلك من الملتقى الأول للمبرات والجمعيات الخيرية الذي أقيم تحت شعار «سرب الخير» في الفترة من 30/9 إلى 2/10/2013 في مقر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية صباحا ومساء وتتخلله ورش عمل ومحاضرات.

وقال الفلاح: انه لم يعد يخفى عليكم وعلى كل ذي بصيرة ما وصل إليه العمل الخيري الكويتي من تميز في البذل وتطور في الاداء وعطاء انساني بلغ اقاصي الدنيا، وعمّ خيره كل ارجاء المعمورة، من خلال اكثر من 90 جمعية ومبرة ولجنة خيرية تعمل في شتى مجالات الخير.

ولفت الى ان اهل الكويت قدموا هذه الأعمال لله تعالى طيبة بها قلوبهم راجين الأجر والمثوبة من الله تعالى، شكرا لله على نعمه وإحسانه، انطلاقا من واجبهم الإنساني تجاه إخوانهم الفقراء، واستكمالا لمسيرة الخير، ولم يكتفوا بهذا بل حرصوا على التطوير.

وقد أقام اخوانكم هذا الملتقى الابداعي «الملتقى الأول للجمعيات الخيرية والمبرات» تحت شعارهم المميز «سرب الخير» لمناقشة الأعمال التطوعية في الكويت وبيان اهميتها والحث على العمل التطوعي خاصة بين جيل الشباب الذي تربى على حب العمل الخيري ويسعون للانضمام لهذا الركب المبارك.

وأضاف ان اختيار القائمين على الملتقى لشخصية د.عبدالرحمن السميط كرمز من رموز العمل الخيري الكويتي والذي تخصص في سبر اغوار القارة السمراء وحدها فأعطى وأجاد وشهد بعطائه القاصي والداني ولم لا؟ واختيارهم هذا جيد وفي محله، وهو الشخصية الكويتية التي كانت سببا في اسلام ما يربو على 11 مليون شخص وكفل اكثر من 35 ألف يتيم وأنشأ اكثر من 360 مدرسة وأربع جامعات.

وقال اننا ننشد من خلال ملتقاكم الدفع لرؤية شمولية وفق استراتيجية خاصة بالعمل الخيري الذي يشمل جميع مناحي العمل واتجاهات الحياة الدنيوية، بالإضافة الى العمل على تفعيل دور العمل التنموي في المجتمع لأن العمل الخيري لابد له من ان يساهم مع الحكومة وأن يكون رديفا آخر للتنمية البشرية.

من جهته، قدم كلمة مركز «سرب» د.وائل العبدالجادر موضحا أن من بدأ غرس حب الخير ابتداء ووضع اللبنة الأولى في العمل الخيري المؤسس سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك انطلقت جهات الخير من الصحابة رضي الله عنهم اجمعين.

وقال: واليوم نفخر ببلدنا الكويت الحبيبة فهي القدوة للعمل الخيري قادت مبادرات كثيرة منها إنشاء هذه الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية التي بدأ إنشاؤها بمبادرة من مجموعة من رجالات العمل الخيري، وواجهت صعوبات وحققت نماذج عظيمة منها ما حققه المرحوم د.عبدالرحمن السميط. ولفت الى أن الهدف من هذا الملتقى هو التحدث عن التحديات التي تواجه العمل الخيري، وعن النجاحات ونقل التجربة الى مبادرة جديدة في هذا العمل النبيل، حيث نرى شبابنا يسارعون الى هذا العمل من خلال أكثر من 100 حملة قاموا بها لدعم الشعب السوري.

وتحدث الأمين المساعد للعلاقات العامة بجمعية الاصلاح الاجتماعي عبدالرحمن المطوع في كلمة عن جمعية الرحمة العالمية، مبينا أن المشاركة في الملتقى جاءت إيمانا من الرحمة العالمية بأهمية تبادل الخبرات والآراء بين المبرات والجمعيات الخيرية ولأهمية التطوع، فهناك بالكويت أكثر من 60 فرقة تطوعية، كما أن هناك نقاطا تحتاج الى مناقشة ودراسة في الجمعيات والمبرات الخيرية، منها على سبيل المثال ضرورة التكامل بين القطاع الحكومي والقطاع الخيري، وأيضا توثيق التجارب الخيرية، وكذلك وجود مكتبة للعمل الخيري تكون متكاملة فيها مركز للمعلومات وهذا لا يتواجد في أي جهة من الجهات بالكويت، والشراكة والتنسيق في العمل الخيري وأيضا معالجة الفجوة بين العمل الخيري والتطوعي.

 

الجريدة : الانباء

 

التاريخ : 01-10-2013

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت