قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. عادل الفلاح ان الوزارة لا تألو جهدا في دعم كل متبرع لبناء مسجد أو دور قرآن، لأن الوزارة تهتم بالمساجد لاستكمال الدور الحقيقي في المجتمع ليكون النور الهادي إلى الفهم الصحيح لعقيدة الإسلام.
جاء ذلك خلال افتتاح مسجد عيسى عبدالله العثمان في منطقة خيطان قطعة 11 وحضر الافتتاح محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود والوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب والداعية الإسلامي الشيخ أحمد القطان والمتبرع العم عيسى عبدالله العثمان ومدير إدارة مساجد الفروانية م.مرضي العنزي ومشعل العتيبي المراقب الإداري بمساجد الفروانية إضافة إلى عدد من مديري الإدارات والمراقبين بقطاع المساجد.
وقال الفلاح إن المساجد هي المركز القوي للدفاع عن الهوية الإسلامية، لذا كان اهتمام الدولة فيها من خلال وزارة الأوقاف بتوفير كل المستلزمات الخدمية والمحافظة على مظهرها وتفعيل مختلف الأنشطة والدروس والندوات التوعوية والأنشطة الإيمانية والروحية.
وتابع ان من فضل الله علينا بناء مثل هذه الصروح التي يذكر فيها اسم الله ويقرأ فيها القرآن الكريم وغيرها من الأعمال الخيرية التي حفظت الكويت في كثير من المحن التي ألمت بالكويت.
متوجها بالدعاء للمتبرع العم عيسى العثمان.
من جانبه، ألقى محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك الصباح كلمة قال فيها: إن من دواعي سروري أن أحضر هذا الافتتاح الكبير لبيت من بيوت الله يقع في محيط محافظة الفروانية، مضيفا أنه لا شيء يعادل بناء بيت من بيوت الله وان محافظة الفروانية تتقدم إلى كل أصحاب الأيادي البيضاء بالشكر والامتنان، ونحن نشجع كل من يحمل مثل هذا العطاء المبارك وخاصة بيوت الله التي تقام فيها الصلوات ويرفع فيها الذكر.
وذكر الحمود أن أفضل عمل قمت به في حياتي أنا واخواني بناء مسجد بر الوالدين في أبوحليفة الذي يضم مكتبة اسلامية ومن أشطته إقامة المسابقات وترتيب زيارات إلى المدينة المنورة.
وشكر الحمود المتبرع العم عيسى عبدالله العثمان على إقامة هذا الصرح الإيماني الشامخ.
كما ألقى الداعية الإسلامي الشيخ أحمد القطان كلمة بين فيها فضل بناء المساجد وإعمارها لأنها تشهد لأصحابها يوم القيامة.
مبينا ان عمارة المساجد من شعائر الدين والعناية بها من أوصاف المتقين.
وشكر القطان العم عيسى عبدالله العثمان على هذا السخاء، مذكرا بأن هذا الصرح العظيم الذي يرفع فيه الذكر يدل على إيمان من بناه.
واختتم الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الخرافي الحفل بكلمة مذكرا فيها بسلسلة المساجد التي بناها المتبرع العم عيسى عبدالله العثمان من الناحية التاريخية وربط بين العمل بالتنوخذ والعمل الخيري لعائلة العثمان، موضحا ان عائلة العثمان بنوا أكثر من 9 مساجد في مناطق مختلفة من الكويت، مشيرا إلى أن المتبرع يختار المناطق الآهلة بالسكان لكي يقيم فيها المساجد كمنطقة الري وخيطان.
شاكرا له هذا الصنيع.
عن المسجد
٭ المسجد مكون من مصلى وسرداب ومصلى للنساء يتسع لـ 5200 مصل.
والقبة بنيت على الطراز العثماني ومحاطة بكتابة أسماء الله الحسنى.
٭ مجهز لذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما الحمامات والسلالم.
٭ ويضم 5 شقق للأئمة والمؤذن والعاملين فيه.
٭ كما يضم مصلى نساء مكونا من طابقين أرضي وسرداب، الأرضي يسع 500 مصلية والسرداب 700 ومذود بشاشات كما أن سرداب الرجال يضم 6 شاشات لنقل الصلاة.
٭ ويضم المسجد منارتين على طراز الحرم المكي، واستغرق العمل فيه 36 شهرا.
الانباء : 27/05/2014