اكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح ان الوزارة سخرت كل طاقته وامكانياتها
لخدمة ومواكبة عالم الشباب لافتا الى ان المساجد محاضن لهم ودور القرآن الكريم مواقع كريمة لغرس الايمان والعقيدة فيهم
جاء ذلك في كلمة القاها مساء أول من أمس في افتتاح ملتقى المؤسسات الثالث الذي يقام تحت عنوان »دور الشباب في بناء الأوطان« بحضور العديد من الشخصيات الدينية والإعلامية والرياضية من مختلف دول العالم العربي.
وقال الفلاح ان مجتمعاتنا الإسلامية ناشئة ونسبة الشباب بها عالية جدا وان شبابنا يعيشون ازمة هوية ضاعت فيها القيم والمبادئ وساء بها الإنتاج والعمل والإدارة لافتا في الوقت ذاته الى الدور الكبير للشباب في بناء اوطانهم من خلال طاقاتهم فهم رجال المستقبل وصناع الحضارة.
ورأى ان اي مجتمع يخاف من شبابه او لايثق بهم ولا يعتمد عليهم هو مجتمع خاسر لمعركة الحياة مبينا ان دورهم لا يقتصر على الدفاع العسكري واستثمار العضلات المفتولة وتسخير الطاقات القوية في بناء اسوار حامية او خوض معارك طاحنة من اجله وهو بالرغم من كونه دور أساسي الا ان دور الشباب يتعداه فهم من يسيرون مصالح الدولة ويملؤون كراسي الجامعات ويديرون الاسواق ويشرفون على المستشفيات ومراكز التطبيب وهم كذلك من يمثلون وجه الدولة الفتية في سفاراتنا في الخارج ويمسكون بالاقلام والكاميرات لطباعة الصحف والتقارير.
واشار الى أهمية دور الشباب في عملية النهوض بالأمة مشددا على ضرورة العمل على أن ينال الشباب الرعاية والعناية الكافية ليتمكنوا من صقل مهاراتهم في إطار استراتيجية شاملة ومتكاملة تعمل على ديمومة بناء قدراتهم وتطويرها.
واوضح ان هذا الملتقى يستهدف الشباب بصفتهم لبنة من لبنات بناء المجتمع لما يملكون من قدرات عقلية فائقة وإمكانية كبيرة فيما يخص التكنولوجيا الحديثة ومفردات الحياة العصرية التى نعيشها الآن.
من جانبه القى اللاعب السابق محمد عبدالجواد كلمة الضيوف مبينا أن الشباب هم الرافد والداعم بعد الله تعالى لاوطانهم مما يتطلب تربيتهم على القيم والثوابت المستمدة من الشريعة الغراء بما يحقق التوازن النفسي والشخصي لهم ويبعدهم عن التشتت الفكري والتشدد.
واكد على ضرورة إتاحة الفرص للشباب والاستفادة من الموهوبين منهم وإبراز الكفاءات الخاصة والمتميزة وتوجيهها التوجيه السليم من خلال نشر ثقافة التسامح والتعايش بين الشباب في المجتمعات الإسلامية مما يعمل على حمايتهم من منزلق الانحراف ويشغلهم بالعمل الإيجابي المنتج.
التاريخ : 18/04/2013
الجريدة : السياسية