«الأوقاف» حريصة على تكريم كل من ساهم في تطوير العمل بإداراتها المختلفة
أكد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع أن الخطاب السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة يمثل الشريعة الإسلامية الغراء لاسيما أنه حث على ضرورة الوحدة الوطنية ودعا إلى الاقتصاد وعدم التبذير.
وقال الصانع في تصريح صحافي على هامش الحفل الذي أقامته «الأوقاف» الليلة قبل الماضية لتكريم مدير إدارة التطوير والتدريب السابق سعد الحجي: إن صاحب السمو أكد عبر النطق السامي على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة وعدم تمزيق أوصال المجتمع.
وأضاف أن من أبرز أسباب اختيار الخطاب السامي ليكون موضوع خطبة الجمعة الماضية هو أن الخطاب السامي يمثل الشريعة الإسلامية الغراء خصوصا تناوله الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة «بالتالي من الواجب علينا أن يكون الخطاب السامي لولي الأمر نبراسا لجميع أبناء الشعب وأن نبرز هذا الخطاب».
وأوضح أن تلك العبر مستخلصة من الشريعة الإسلامية الغراء «فكيف لا تكون منابرنا مفتوحة أمام مثل هذه الأمور التي تحث الجميع على الوحدة الوطنية؟!»، مؤكدا أن خطاب سموه لامس متطلبات المجتمع بعيدا عن أي أمور أخرى.
وأشار الصانع إلى امتلاك «الأوقاف» رؤية جديدة تحث على العمل والوحدة الوطنية من خلال خطاب ديني يتلمس احتياجات المجتمع ويقدم الكثير من الأمور التي تتطلبها المرحلة.
وعن التعديلات التي تمت مناقشتها مع اللجنة التشريعية البرلمانية أخيرا على قانون الجزاء أوضح أن «المقترحات المقدمة كانت من النواب ونحن أبدينا وجهة نظرنا حولها كوزارة العدل ومجلس القضاء»، لافتا إلى أن المقترح المطروح «لم يتحدث عن إضافة مادة جديدة إنما عن إعادة الحال على ما كانت عليه فيما يخص الحبس الاحتياطي».
وفي شأن آخر، أكد الصانع حرص «الأوقاف» على تكريم كل من ساهم في تطوير العمل بإداراتها المختلفة، مشيرا إلى أن المحتفى به ترجل من ميادين العمل الرسمي بعد أن أمضى سنوات طويلة في خدمة وطننا الغالي وجسد خلالها أروع صور التضحية والتفاني في العمل والجد والاجتهاد.
بدوره هنأ الأمين العام السابق للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الخرافي الحضور على محبتهم بالمحتفى به مشيدا بحرصه على مصلحة العمل خاصة الشريحة التي تخدم المجتمع بفكرته «بريرة»، وقال الخرافي لا انسى دعمه للجاليات المسلمة واقامة فطور جماعي لهم في رمضان في المسجد الكبير، واقامة المعرض السنوي لطلبة البعوث، وانشاءه وقفية في الأمانة وغيرها من الأعمال والافكار التي جعلته نموذجا جادا وعضوا فعالا في المجتمع، ولانه عضو في مجلس ادارة الجمعية التعاونية لموظفي الحكومة الكويتية للادخار يدخل على ذكائه من الاستثمار.
وتحدثت رئيسة الرابطة الوطنية للأمن الأسري د.خديجة المحيميد عما قدمه الحجي في مشروع «بريرة»، مؤكدا ان عمله التطوعي لن يتوقف وعطاءه مستمر، وقالت لابد ان تستمر في عطائك وان تقف مع الصورة الذهنية بالشعار الرباني الأصيل، وقد التقيت بالحجي في عدة لقاءات من خلال مشاركة الرابطة الأمنية للأمن الاسري «رواسي» في منتديات وزارة الأوقاف حول مشروع «بريرة» في تنظيم التعامل مع هذه الفئة التي تركت بلدها، وكان المشروع دقيقا وصادقا ونجاحا والآن هو لديه مشروع الدكتوراه الذي يهدف الى قضية اجتماعية انسانية عقدية، واقول له لابد ان تستمر في الحراك الميداني وان توضح الصورة الذهنية الى الدعاة التي طالها التشويه بترسيم اسمية ضحية الحراك السياسي الدولي والاقليمي الذي استهدف الانسان المسلم لتمزيق الذات الانسانية لاهداف سياسية دولية استهدفت مجتمعاتنا بالصراع ليس بين المذاهب أو الديانات فقط بل العمل على التفريق بين أبناء الدين الواحد وتقديم الاسلام بصورة دين التوحش والابادة، فادعوك الى اعادة ترسيم الصورة الذهنية بالشعار الرباني الاصيل (وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين) اكمل مسيرتك الطيبة الفكرية التي تبين سماحة الدين الاسلامي التي جسدها الصحابة والسابقون متعاونين على البر والتقوى.
وشكر القس عمانويل ما قدمه الحجي من انجازات خاصة المشروع الوطني لتوعية العمالة الوافدة «بريرة» عندما كان مسؤولا عنه وقال لقد رأيت به شخصا يتحلى بدماثة الأخلاق والأدب الجم والتواصل مع جميع شرائح المجتمع الكويتي وهو نموذج للرجل المحب لعمله، نتمنى ان يستمر في عطائه لخير الكويت.
وقال نائب جمعية العمل الاجتماعي الكويتية فيصل المسعود ان سعد الحجي هو اول من دعم الجمعية وكان له حضور في كل الاجتماعات الخاصة بالعمالة المنزلية.
بدوره شكر سعد الحجي المحتفلين به وقال في 18 /2 /1981 عينت في وزارة الاوقاف وفي 18 /2 /2015 من دون ترتيب وجدت نفسي اقدم استقالتي وهناك ثلاث محطات في حياتي وهي بداية التعيين من باب الوفاء كان لعثمان عبدالله العليون، رحمه الله، الفضل في تعييني ثانيا وجود داعم للعمل د.عبدالله المعتوق، ثالثا وجود الوزير يعقوب الصانع ما وجدت الا احترام وفتح مكتبه لكل من لديه معاناة ويطلب شخصيا من المسؤولين تلمس المحتاجين سواء من الجانب المادي او الادبي او من له حاجة خاصة، واقدم شكري لكل من نصحني وكل من خالفني ولن اتوقف عن العمل والكويت معطاءة دائما.
الأنباء - 10-11-2015