03 يوليو 2025 | 08 محرم 1447
A+ A- A
الاوقاف الكويت

الشعيب : المراكز الرمضانية فكرة رائدة غرستها مساجد حولي ورعاها قطاع المساجد

24 مايو 2018

قال الوكيل المساعد لقطاع القران الكريم والدراسات الإسلامية د. وليد عيسى الشعيب أن المراكز الرمضانية فكرة رائدة أسهمت في زيادة عدد المصلين وخففت عليهم الانتقال إلى أماكن بعيدة عن منازلهم للصلاة خلف القراء أصحاب الأًصوات الندية وخففت أيضا الضغط على مسجد الدولة الكبير، معربا عن سعادته بتجاوز عددها 25 مركزاً في كل محافظات الكويت .

وأوضح الشعيب في تصريحات على هامش زيارته الودية للمركز الرمضاني في مسجد جابر العلي أول من أمس أن الفكرة انطلقت قبل عشرة أعوام بالتحديد من مسجد جابر العلي ابان تولى الوكيل المساعد بهيئة القران والسنة حاليا أ. وليد الستلان إدارة مساجد حولي ، وكنت وكيلا للقطاع آنذاك وقمنا باختيار مسجد جابر العلي لاتساع المساحات من حوله ولموقعه المتميز القريب من مناطق عديدة ، وبدأنا الفكرة بخيمة كمركز لقيادة النشاط الرمضاني وثلاثة خيمات كبيرة مكيفة لاستيعاب أكبرعدد من المصلين . ونجحت الفكرة في العام الأول 2008 ثم ما لبثت أن انتقلت الى محافظات أخرى في العام 2009 ودعم قطاع المساجد الفكرة فأصبح في كل محافظة مركزين ثم ثلاثة في العام التالي وهكذا إلى حين أصبحت الان أكثر من 25 مركزا رمضانيا في محافظات الكويت الست. وهو ما يدل على اهتمام الوزارة خاصة قطاع المساجد بالفكرة واضافة الجديد لها كل عام الذي يسهم في راحة رواد بيوت الله .

وأضاف : أطلقنا أيضا من مسجد جابر العلي بمنطقة الشهداء مشروع قراء الداخل والخارج بداية من 40 قارئ الى ان اصبح القطاع يستعين ب70 قارئ من اقطار عربية شقيقة من أعذب الأصوات لإمامة المصلين في شهر رمضان .

وأكد الشعب أن إدارة مساجد حولي هي من غرست الفكرة في عهد مديرها آنذاك وليد الستلان ثم جاء د. خالد الحيص ليكون خير خلف لخير سلف فأكمل المسيرة وأضاف اليها أبعاداً جديدة منها مشروع القراءات وهو الرائد على مستوى العالم الإسلامي وبدأناه في مسجد صغير بضاحية غرب مشرف " العبد العالي " ثم نما وتم نقله الى مسجد المزيني وشهد نجاحات كبيرة لفتت نظر وزارة الاعلام فأصبحت الصلاة بالقراءات العشر والروايات العشرين تنقل على الهواء مباشرة عبر إذاعة القران الكريم من مسجد المزيني وهو مركز رمضاني تابع لإدارة مساجد حولي أيضا ، مقدما الشكر للدكتور خالد الحيص أحد من غرسوا الفكرة وأشرف على نجاحها فاستحق الحصول على جوائز التميز كل عام لجهده واخلاصه ومعه كل فريق العمل في إدارة مساجد حولي .

ولفت الى انه كما انتقلت فكرة المراكز الرمضانية من إدارة مساجد حولي انتقلت أيضا فكرة مشروع القراءات الى المحافظات الأخرى فأصبح هناك مركزا للقراءات في محافظة الأحمدي وهو امر طيب فكثير من الناس لم يكن يعرف سوى قراءة حفص عن عاصم ، لكن الان انتشرت القراءات في الكويت ، حتى ان هناك مسجد السلام تابع لإدارة مساجد حولي يقرأ بالقراءات العشر طوال العام وليس في شهر رمضانفقط .

وأوضح ان قطاع القران الكريم أيضا له اسهامات عديدة ف يهذا الشأن فلدينا مركز الشاطبي والاترجة التي تخرج الحفظة وحلقات تحفيظ القران فضلا عن مركز القراءات القرانية الذي يخرج القراء بالقراءات العشر .

وتابع الشعيب : عشرة أعوام مضت على انطلاق فكرة المراكز الرمضانية وأسعد بنجاحها واحرص على زيارة مسجد جابر العلي دوما لما له من مكانة كبيرة في قلبي وذكريات اطلاق مشاريع رائدة ساهم فيها قطاع المساجد واسرة الشيخ جابر العلي أصحاب العطاء المتدفق لمشاريع المسجد ولهم منا التقدير على هذا العطاء في دعم المركز الرمضاني .

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت