الشريكه : الكويت بلد مصدر للوسطية

* ام المصلين الشيخ احمد النفيس والشيخ خالد الجهيم في ليلة الثامن والعشرين في المسجد الكبير.
ام المصلين في ليلة الثامن والعشرين في المسجد الكبير في الركعتين الاولى والثانية الشيخ احمد النفيس وتلا من الاية (١) من سورة النبا الى الاية (٤٦) من سورة النازعات وفي الركعتين الثالثة والرابعة تلا النفيس من الاية (١) من سورة عيسى الى الاية (١٩) من سورة الانفطار وفي الركعتين الخامسة والسادسة ام المصلين في المسجد الكبير الشيخ خالد الجهيم وتلا من الاية (١) من  سورة المطففين الى الاية (٢٢) من سورة البروج وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا الجهيم من الاية  (١) من سورة الطارق الى الاية (٣٠) من سورة الفجر
وفي استوديو " في رحاب الليالي العشر " الذي تنظمه اللجنة الاعلامية بالتعاون مع قناة اثراء في تلفزيون الكويت أكد أمين سر اللجنة العليا للوسطية الشيخ عبدالله الشريكه ان الرسول صلى الله عليه وسلم حارب التشدد والغلو وحذر منهما فلهذا علينا ان نكون وسطيين في كل تعاملنا وفق النصوص الشرعية.
وأضاف الشريكه ان هناك من استباح الاعراض والانفس واستحلوا دماء الابرياء وهذا خطأ كبير وظلال واضح وهو ما يحتاج التصدي لهذا الفكر المتشدد.
وتابع ان الكويت بلد مصدر للوسطية للعالم ولم يكتف بنشرها في الداخل فاهل الكويت حكاما ومحكومين يسعون الى نشر الوسطية والاعتدال جيل بعد جيل.
وقال الشريكه ان فكر الارهاب ومن يتبناه فهو ارهابي بغض النظر عن طائفته او مذهبه فالارهاب لا دين له وفئة معينة بل هو فكر منحرف متطرف.
واضاف الشريكه ان من يمكن التغرير بهم هم صغار السن وهذا ما اخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم وهنا يأتي دور العلماء الثقات الذين عليهم التصدي للافكار الهدامة والداخيلة على ديننا الاسلامي الحنيف.
واشار الشريكه الى اننا امام وحش كاسر خطير حمل افكارا ارهابية علينا مواجهة وحماية ابناؤنا منه ومن افكاره الهدامة حتى لا ينحرفوا بانحداره.
وقال ان التفجير الذي حدث في العام الماضي كان حدث مؤسف لكن من فضل الله ومنذ ذلك التاريخ لم نشهد حتى تغريدة واحدة تؤيد ما حدث وان كان هذا الحادث اظهر تعايش وتكاتف وتقارب اهل الكويت مع بعضهم البعض.
واوضح ان قضية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر امر مهم جدا ولكن يجب ان يتعامل مع المصلحون بدقة واحكام فان كان افكار المنكر يجلب منكرا اكبر فانه ومن باب اولى تركه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك هو اضعف الايمان"
ومن جانبه قال محمد الكندري رئيس قسم الخدمات المساعدة بالمسجد الكبير ان الاستعداد لليالي العشر الاواخر في المسجد الكبير بعد انتهائها من العام الماضي من خلال وقفه تقييمية لينطلق بعدها العمل من جديد وعلى اسس اكثر دقة واحكام.
واضاف الكندري ان تضافر الجهود وتكاتفها مع بعضها البعض اثبت نجاحها خلال ليلة السابع والعشرين حيث بلغ عدد الملصلين اكثر من 60 الف مصلي واثبتت الوارات والمؤسسات المشاركة معنا في تنظيم حركة دخول وخروج المصلين بالاضافة الى حركة سير المرور في محيط المسجد التي تشرف عليها وزارة الداخلية مشكورة.
واوضح الكندري ان المسجد الكبير يحفل بالانشطة والفعاليات والزيارات طوال العام فالعمل لا ينقطع لدينا دون كلل او ملل فادارة المسجد الكبير تعمل كخلية نحل تعمل بكل جد واجتهاد.