أعلن مدير مكتب شؤون الحج التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية رومي الرومي اعتماد الوزارة لـ 56 حملة حج، بعد اندماج ما يفوق 15 حملة اثر انخفاض الاعداد الممنوحة لها نتيجة خفض وزارة الحج في المملكة العربية السعودية (الكوتا) المخصصة للكويت، لظروف التوسعة في الحرم المكي الشريف.
وكشف الرومي في تصريح لـ «الراي» بعد عودة وفد الكشف على مساكن الحجاج عن مركزية اصدار تصاريح الحجاج لهذا الموسم، والتي ستصدرها وزارة الحج السعودية بعد ان كانت تمنح لهم من الكويت، مشيرا الى انها متوافرة في البرنامج الذي خصصته الوزارة لهذا العام، بحيث تتمكن الحملات من الدخول الى البرنامج المعد لاصدار التصاريح الخاصة بحجاجها.
وقال الرومي « قام الوفد بالكشف على جميع مساكن الحجاج التي خصصتها الحملات وحضر من يمثلها»، مؤكدا ان غالبية تلك المساكن التزمت شروط الامن والسلامة، باستثناء البعض الذي سجلت عليه ملاحظات بسيطة تم انجازها، او بعض المساكن التي لم يحضر ممثل لها اثناء الكشف، وعلى العموم فان المساكن وافقت تلك الاشتراطات المنصوص عليها في القرار الوزاري الخاص بتنظيم شؤون الحج من حيث توافر المخارج الضرورية للطوارئ، أو من حيث المساحة المخصصة لكل حاج، وغيرها من الاشتراطات الصحية.
وأوضح الرومي أن الفريق باشر مهامه باستقبال أصحاب حملات الحج الكويتية في اليوم الاول من عمله في مبنى بعثة الحج الكويتية في مكة المكرمة في حي النسيم، إذ تم تشكيل 3 فرق لتسهيل عملية إجراءات فحص المباني، مشيرا إلى عدة زيارات لمسؤولي الحج في مكة المكرمة وعلى رأسها زيارة وكيل وزارة الحج حاتم قاضي، حيث اطلع الوفد على آخر المستجدات في موسم حج هذا العام ومشروع توسعة المطاف، إضافة إلى مناقشة آلية إصدار تصريح الحج لحجاج الكويت، كما تمت زيارة مؤسسة الطوافة للدول العربية لمناقشة ترتيبات موسم حج هذا العام لحجاج الكويت.
وشكر الرومي الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتذليل جميع الصعوبات أمام حملات الحج الكويتية وعموم بعثات الحج الإسلامية، مؤكداً مد يد العون والتعاون والالتزام بجميع التعليمات الواردة من السلطات في المملكة العربية السعودية.
في سياق متصل، علمت «الراي» أن تعميما ستصدره الهيئة العامة للطيران المدني السعودي لشركات الطيران لمنعها من منح تذاكر أو قبول أي من الحجاج بعد تاريخ الرابع من ذي الحجة، اذ تهدف تلك الخطوة الى القضاء على ظاهرة «حملات الرصيف» والحجاج غير المرخصين، والذين يلجأون عادة الى تأخير موعد طيرانهم والالتحاق بالحملات المتواجدة في مكة المكرمة.
ويشمل التعميم تعليمات لتلك الشركات بضرورة الحرص والتأكد من الفيزا الممنوحة للحاج، والتي يجب أن تكون خاصة بالحج عن طريق الجو وليس عن طريق البر، لئلا يتم منع الحاج من السفر، إضافة الى إيقاف شركات الطيران غير الملتزمة بإعادة الحجاج في المواعيد المحددة، أو فرض غرامات مالية عليها.
الجريدة : الراي
التاريخ : 3-9-2013