أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد ناصر الجبري أن المنهج الوسطي المتسامح هو عنوان للشخصية الكويتية، والاعتدال ونبذ العنف سمة رئيسية من سمات المجتمع الكويتي في دينه ودنياه، مؤكداً أن توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الداعية الى التسامح والوسطية ونبذ الفرقة ساهمت بجعل الكويت بلداً ومركزاً للإنسانية.
وقال الوزير الجبري الذي شارك رئيساً لوفد الكويت في المؤتمر الدولي السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يقام برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تحت عنوان (دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات) أن وزارة الأوقاف قدمت ورقة عمل تحث على الوسطية وسماحة الدين الإسلامية واعتماد اسلوب الوقاية والعلاج في استراتيجية الوزارة للتركيز على وسطية الإسلام ومبادئ التسامح والحوار مع الآخر وقبول الاختلاف ونبذ التطرف، موضحاً أن الكل يعلم كيف أساء الغلو والتطرف لصورة الدين الإسلامي وهي صورة بعيدة عن عدل ديننا الإسلامي وسماحته، وأن الظروف التي تمر فيها الأمة العربية والإسلامية دعتنا إلى ضرورة التعاون مواجهة الإرهاب وأن خير مواجهة للفكر المنحرف تكون بالفكر الصحيح السليم.
وشدد الوزير الجبري على ضرورة ترجمة التوصيات والبيان الختامي على أرض الواقع لتحقيق الهدف المرجو بنشر السلام في الوطن العربي والإسلامي خاصة أن المؤتمر يشكل أحد معالم التعاون المثمر بين القادة العرب والمسلمين لمواجهة قضية الارهاب المشتركة.