· حرصنا على تنويع المحاضرين وتوثيق الفعاليات ونشر التغطيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
· انطلقنا في تنفيذ المشروع من المبادرات المعتمدة الواردة في الوثيقة الوطنية لنشر الوسطية ومحاربة التطرف
أكد مدير مركز تعزيز الوسطية خالد البصيري أن مشروع ( زيارة الدواوين )، يعد واحدا من أنجح المشاريع التي يقوم بها مركز تعزيز الوسطية في دولة الكويت، وذلك نظرا للدور الكبير الذي تقوم به الديوانية في حياة المجتمع الكويتي؛ وكونها أداة من أدوات الدعم الاجتماعي للمترددين عليها، وما تمثله في وجدان الكويتيين وما لها من أثر إيجابي مهم في تشكيل ثقافتهم وتلاقح أفكارهم، وما تؤديه من وظيفة اجتماعية مهمة فقد انصب اهتمامنا من خلال هذا المشروع على زيارات الديوانيات.
وقال البصيري في تصريح صحفي أن الديوانيات في المجتمع الكويتي ينظر إليها على أنها مجالس وصالونات ثقافية واجتماعية وسياسية تعقد فيها الندوات والمحاضرات والمناقشات التي تتناول شتى الموضوعات السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف البصيري أنه ومن هذا المنطلق كان لمشروع : (زيارة الدواوين ) الذي يقيمه مركز تعزيز الوسطية دور كبير في الالتقاء بعموم أبناء الشعب الكويتي بمختلف مستوياتهم الفكرية والاجتماعية، وتعريفهم بمفاهيم الوسطية الصحيحة، والدعوة لنبذ العنف والتحذير من الغلو في التكفير، وذلك تفعيلا لمبادرات الوثيقة الوطنية في نشر الوسطية ومحاربة التطرف في المجتمع الكويتي.
أوضح البصيري أنه تم زيارة أكثر من (40) ديواناً من مختلف محافظات الكويت وذلك في غضون شهر ونصف فقط ، وتم عقد محاضرة في كل ديوان قدمها العديد من المشايخ المعروفين ترسيخا لمفهوم الوسطية في الإسلام، ونشرا لمبادئ الاعتدال والمواطنة الصالحة ، وبما يشكل صمام الأمان للشباب الكويتي في التحذير من مزالق التطرف والإرهاب والدعوة إلى سماحة الإسلام والحرص على نشر الأمن والأمان في ربوع دولة الكويت.
وفي بيان تلك المحاضرات والزيارات أكد السيد/ خالد البصيري أن محافظة العاصمة استأثرت بزيارة 10 من دواوينها المهمة في مناطق القادسية والروضة والشامية وعبدالله السالم والنزهة والدسمة والشعب والعديلية وشرق واليرموك، وذلك من خلال زيارة ديوان التويتان، وديوان بن هبلة، وديوان الرندي، وديوان الرشيد، وديوان المعيلي، وديوان عبدالجليل العوضي، وديوان العلبان، وديوان الهاشم، وديوان المسجد الكبير، وديوان العتيبي، وكما كان نصيب محافظة الفروانية 10 زيارات أيضا في مناطق عبدالله المبارك، والرابية، والفردوس، وخيطان، والعمرية، والرابية، والرحاب، وإشبيلية، وذلك من خلال زيارة ديوان هادي بن سمير، وديوان المرشاد، وديوان سعد المويسة، وديوان فالح بحيران الصانع ( رحمه الله)، وديوان جمعية إحياء التراث الإسلامي، وديوان بركه ابو ثنتين، وديوان الشنفا، وديوانية المرشاد، وديوانية المويسة. أما محافظة الجهراء فخصص لها 10 زيارات أيضا، إلى مناطق الواحة، وسعد العبدالله، والعيون، والنسيم، والجهراء، والقصر، وذلك من خلال زيارة ديوان عيد الشريف، وديوان عبد العزيز العدوان، وديوان خلف القبيل، وديوان نواف الكشتي، وديوان صالح بن حسين العجمي، وديوان محمد الزنيفر، وديوان خالد الرويان، وديوان الحجر وديوان مسجد عبد العزيز الرشيد، وديوان عبد الله العصيمي، أما في محافظة مبارك الكبير، فكانت 5 زيارات إلى مناطق القرين، وعبدالله المبارك، والقيروان، وذلك بزيارة كل من ديوان مشهور الناصر، و ديوان العبد الهادي، وديوان فهد بادي الحريش، وديوان أبناء مثعي خالد الديحاني، وديوان فالح لافي الديحاني.
وأضاف البصيري أنه تم توثيق تلك الزيارات المباركة إلى دواوين المحافظات من قبل الفريق الإعلامي المختص في مركز تعزيز الوسطية من خلال التصوير المرئي، وتم التعريف بالزيارات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز.
وفي نهاية تصريحه شكر البصيري أعضاء الفريق الذين قاموا على تنفيذ المشروع وهم كل من: فيصل علوش العتيبي، خالد البكر، وطلال المويسه، ومشعل عياده العنزي، وعبدالرحمن الديحاني، وعصام محمد سيد أبوكردي.