أعلن القطاع الثقافي في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية عن اصدار مركز الكويت للفنون الاسلامية بالمسجد الكبير كتابا بعنوان (كسوة الكعبة المشرفة جلال وجمال) للكاتب والباحث محمد بن حسين الموجان من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وذكر المؤلف في كتابه ان كسوة الكعبة المشرفة هي افضل القربات الى الله عز وجل ولهذا كانت موضع اهتمام الناس جاهلية واسلاما لما للكعبة المشرفة من الحرمة والجلال.
وألقى الكتاب الضوء على التسلسل التاريخي لصناعة كسوة الكعبة ابتداء من العصر الجاهلي ثم عهد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي اقر فيه رسميا كسوة الكعبة المشرفة فأصبحت عادة اسلامية ثابتة رسخها الخلفاء الراشدون وعظماؤها خلفاء العصر الأموي بتعيين خدام للكعبة المشرفة، ثم قام الخلفاء العباسيون باكمال المسيرة وبتطوير الطرق والانماط الخاصة بتصميم كتابات ونقوشات الكسوة، بل واضاؤوها بالألوان المشرقة النابضة بالاجلال والوقار بعدها جاء العصر المملوكي فالعثماني وصولاً للعصر السعودي المهيب الذي توج هذا التاريخ المشرف بتأسيس دارا لكسوة الكعبة الشريفة في أرض مكة المكرمة.
ومما يميز هذا الكتاب وجود وصف تفصيلي شيق لأنواع الأقمشة وأماكن تصنيعها والمواد المستخدمة وأسباب تطورها مع ذكر دقيق للآيات والعبارات والانماط الزخرفية المستخدمة في تطريز الكسوة ودلالاتها.
التاريخ : 30/10/2012
الجريدة : الوطن