• أحمد الجاسر: الثقة السامية بالهيئات الخيرية نعتز بها ونعمل لنكون عند حسن الظن
• خالد المذكور: جمع التبرعات وضع خطة لبناء سورية بعد النصر والتحرير بإذن الله
• طارق العيسى: لمسنا حرص سموه على العمل الخيري واستشعاره بعظم مأساة الأشقاء
أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد دور الكويت المتميز في الاغاثة الانسانية وتقديم المساعدات، مستذكرا سموه ما واجهته الكويت خلال الاحتلال الغاشم «حيث منّ الله علينا في شهر فبراير بالتحرير والنصر».
واستقبل سموه في المطار الأميري أمس كلا من رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق، ومستشار رئيس الهيئة وعضو الجمعية العامة شذى المشري، ومدير عام الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بالإنابة الدكتور عثمان الحجي، ورئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية أحمد الجاسر، ورئيس مجلس إدارة جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي، ورئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الاسلامية المهندس طارق العيسى، ونائب رئيس جمعية الشيخ عبدالله النوري الدكتور خالد المذكور، ورئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى الدكتور محمد الشرهان، ووكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح، والأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي، ومدير عام بيت الزكاة الكويتي إبراهيم الصالح، حيث قدموا الشكر لسموه رعاه الله على استضافة دولة الكويت للمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية.
وقد أهدوا سموه كتابا بعنوان «النداء الموحد لمنظمات العمل الخيري الكويتية مشروع مدينة الكويت الخيري لإيواء ورعاية اللاجئين السوريين» وكتابا حمل عنوان «دور المرأة في العمل الخيري» ومجسما لمشروع بعنوان «شكرا أمير الإنسانية» وهو مشروع مدينة الكويت الخيرية لإيواء ورعاية اللاجئين السوريين النداء الموحد لمنظمات العمل الخيرية الكويتية.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية أحمد الجاسر «حظينا اليوم اعضاء الجمعية الكويتية للاغاثة التي تجمع الجمعيات الخيرية الكويتية، وتجمع وزارة الاوقاف وأمانة الاوقاف وبيت الزكاة في جمعية خيرية مشهرة في وزارة الشؤون الاجتماعية، حظينا اليوم بلقاء حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لتقديم الشكر على النداء الانساني الذي أطلقه خلال المؤتمر ودعمه للعمل الخيري والجمعيات الخيرية والعمل الاغاثي». وأضاف الجاسر ان هذا النداء وهذا الدعم من امير الانسانية يحثنا على التعاون جميعا من خلال هيئاتنا المؤسسية لإغاثة اخواننا في سورية ونحن نشكر سموه على هذه الثقة الغالية التي نعتز فيها ونأمل ان شاء ان نكون عند حسن الظن.
من جانبه قال نائب رئيس جمعية الشيخ عبدالله النوري الدكتور خالد المذكور ان اللقاء كان طيبا مباركا لأنه يحمل الخير كله، وبناء على توجيهات سمو الأمير وخاصة عند انعقاد مؤتمر المانحين لسورية وإغاثة الشعب السوري تم تشكيل لجنة عليا ضمت جميع اللجان والجمعيات الخيرية لإغاثة وجمع التبرعات للشعب السوري سواء في الدول المحيطة لسورية مثل الاردن وتركيا ولبنان او حتى بعد ان يمن الله سبحانه وتعالى بالنصر والتحرير لبناء سورية.
وأضاف ان اللجنة التي شكلت من الجمعيات الخيرية جاءت بناء على ما قامت به الكويت من خير وما قامت به من عقد مؤتمرين للمانحين لسورية، وبناء على النداء الذي وجهه سمو الأمير لجميع الجمعيات واللجان الخيرية لمناصرة الشعب السوري. وأكد سموه خلال اللقاء على دور الكويت المتميز في الاغاثة الانسانية وتقديم المساعدات، مستذكرا ما واجهته الكويت خلال الاحتلال الغاشم، حيث من الله علينا في شهر فبراير بالتحرير والنصر سائلا المولى ان يوفق الجميع لعمل الخير.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث المهندس طارق العيسى إنه لمس خلال لقاء «سمو أمير الانسانية» مع اللجنة العليا لإغاثة سورية، والتي تم تشكيلها بإرشاد وتوجيه سام من جهات أهلية وحكومية حرص صاحب السمو على العمل الخيري وتشجيعه لنا خاصة انه يشعر بهذه المأساة والكارثة العظيمة التي يشهدها الشعب السوري وبالتالي كان توجيهه تشجيعا لنا جميعا.
وأشار الى التجاوب والتفاعل الكبير مع اللجنة التي تم تشكيل لجنة تنفيذية تقوم بدراسة انشاء مشاريع رئيسية، من أهمها المشاريع الاسكانية والصحية والتعليمية والاغاثية العامة سواء في الاردن أو في لبنان او في صربيا، وحتى ايصال بعض المساعدات الى المناطق المحررة داخل سورية.
وأكد الاهتمام بإطلاق المشروع الاول بإقامة قرية الكويت تحت اسم الكويت التي ستكون مؤلفة من ألف بيت وتشتمل على ثلاث مدارس ومسجدين ومراكز صحية لرعاية. واستذكر العيسى كيف من الله على أهل الكويت بالتحرير من الغزو الغاشم الذي لم يتحقق بقوة عسكرية ولا بقوة دعم، انما كان بفضل الله عز وجل ثم بفضل العمل الخيري الكويتي الذي شمل المؤسسات الرسمية وكذلك المؤسسات الاهلية.
وأعرب العيسى عن شكره لسمو الامير على تشجيعه وعلى قيادته ليس فقط العمل الخيري داخل الكويت بل العمل الخيري الانساني في أنحاء العالم اذ عقد في الكويت خلال سنة واحدة مؤتمران للمانحين للشعب السوري الذي لقي تفاعلا دوليا مما يدل على مكانة الكويت ومكانة صاحب السمو وخبرته وحنكته وحكمته في إدارة هذه الكوارث العظيمة.
ودعا الله عز وجل ان يحفظ أميرنا ويوفقه ويبارك في جهوده ويمن على الجميع بالأمن والامان وان يمن على الشعب السوري بالنصر والتمكين.
وبدورها، قالت مستشارة رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية عضو الجمعية العامة شذى المشري ان زيارة سمو الامير سعت الى تحقيق هدفين أولهما تقديم الشكر لسموه على النداء الانساني الذي وجهه لجمعيات العمل الخيري والشعب الكويتي لاغاثة الشعب السوري الشقيق ولتقديم الشكر الى سموه على هذه الثقة التي أولاها لجمعيات العمل الخيري. وأضافت المشري ان الهدف الثاني من الزيارة يتمثل بشكر سموه على موافقته الكريمة على رعاية مؤتمر دور المرأة في العمل الخيري موضحة «سعدت بقبول حضرة صاحب السمو على موافقته الكريمة ودعمه وايمانه بدور المرأة ببناء المجتمعات ونعجز حقيقة عن الشكر امام هذا الدعم الكبير الذي وجدناه من سموه ونسأل الله التوفيق».
الراي : 04-02-2014