شمل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برعايته وحضوره صباح أمس، حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في نسختها الرابعة. وتفضل سموه بتكريم الفائزين والعاملين في الجائزة.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة علي الراشد، ورئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود، وكبار المسؤولين بالدولة.
وقد افتتح الحفل بتلاوة قرآنية عطرة، تلاها المحكم النيجيري في الجائزة طاهر إدريس النائم، وألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي كلمة أكد فيها على ريادة دولة الكويت في خدمة القرآن الكريم وأهله، مشيدًا بحرص صاحب السمو الأمير على رعاية وحضور تكريم أهل القرآن الذين يتوافدون على الكويت كل عام لشهود هذا المحفل القرآني الكبير، ومؤكدًا أن من أهم أسباب الخير الذي تنعم به البلاد وما يجريه الله من خير على يد حضرة صاحب السمو إنما هو لرعاية مثل هذه الجائزة المباركة».
وأضاف المعوشرجي «وقد اجتمع في المسابقة 107متسابقين من 58 دولة عاشوا بيننا على مائدة القرآن يتفيأون ظلاله وتعطرت بتلاواتهم سماء الكويت المباركة كانت ترقبهم أعين العالم أجمع، لما تحظى به هذه الجائزة من رعاية أميرية سامية مباركة.
من جانبه، ألقى الشيخ عبدالعزيز فاضل العنزي رئيس لجنة التحكيم في الجائزة كلمة أشاد فيها بالجهود المبذولة من دولة الكويت لرعاية القرآن الكريم وأهله، فقد لقيت الوفود المشاركة من الحفاوة والتكريم ما يليق بها ويليق بدولة الكويت هذا البلد الكريم المعطاء، مؤكدا أن العناية بالقرآن الكريم سمة غالبة على اهل الكويت منذ القدم.
ثم استمع الحضور إلى أوبريت عن أهمية حفظ القرآن الكريم أدته مجموعة من الأطفال من مركز القارئ الصغير التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، وكان الأوبريت بإشراف الاستاذة أحلام بركات والاستاذ يعقوب الاحمد رئيس اللجنة الاعلامية.
بعد ذلك كرم سموه أعضاء لجنة التحكيم في الجائزة برئاسة الشيخ عبدالعزيز فاضل العنزي من الكويت، وبعضوية الشيخ علاء محمد القيسي من العراق، والشيخ طاهر إدريس المحاربي من نيجيريا، والشيخ محمد الحفاشي من اليمن والشيخ ناصر بن سعود القثامي من السعودية، والدكتور إبراهيم محمد يوسف كشيدان من ليبيا، وأعضاء لجنة التحكيم في الفرع الرابع وليد الملا وعلي سمير العنزي وعادل الرشيدي.
ثم جاء الدور على المتسابقين، وكان إجمالي قيمة الجوائز لهم 114000 دينار، ففي الفرع الأول، وهو حفظ القرآن الكريم كاملًا بإحدى الروايات، حصل على المركز الأول (10000 دينار) يعقوب ادم حسن من تشاد، وحصل على المركز الثاني (9000 دينار) يوسف أحمد حسن عاشير، ونال المركز الثالث (8000 دينار) محمد يوسف البكر من دولة الكويت، وحصد المركز الرابع (7000 دينار) أنس سعيد محمد سعيد من اليمن، وكان الخامس (6000 دينار) فرج سعيد حامد سعيد من ليبيا.
وفي الفرع الثاني، وهو حفظ القرآن بالقراءات السبع، فاز بالمركز الأول (20000 دينار) عمر يوسف الشعلان من الكويت، وبالمركز الثاني (15000 دينار) سعيد إبراهيم سعيد داود من فلسطين، وبالمركز الثالث (12000 دينار كويتي) عبد العزيز أحمد عبد العزيز من مصر.
أما الفرع الثالث، وهو التلاوة والترتيل، فكان الأول فيه (5000 دينار) يس محمد علي عمران من الجزائر، والثاني (4000 دينار) عمار محمد إبراهيم من العراق، والثالث (3000 دينار) سيد مصطفى الحسيني من إيران، والرابع (2000 دينار) معاذ الدويك من المغرب.
وفي الفرع الرابع فازت مؤسسة الدار العربية لتقنية المعلومات بالسعودية وتسلم جائزتها د.سليمان بن عبدالله الميمان وموقع الأوفى وهو عبارة عن «موسوعة في القراءات العشر» وتسلم صاحبه السوري عبدالقادر عبدالهادي بدلة كأفضل مشاريع تقنية لخدمة كتاب الله وهو أفضل موقع (4000 دينار كويتي)، وأفضل جهاز: 4000 دينار كويتي، وأفضل برنامج: 4000 دينار كويتي.
بعد ذلك كرمت شخصيتان قرآنيتان هما الخطاط عثمان طه من المملكة العربية السعودية الذي خط بنانه القرآن الكريم، والشيخ محمد عبدالحميد السكندري من جمهورية مصر العربية، وناب عنه ابنه صبري.
كما تم تكريم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية وناب عنها الشيخ عبدالله بصفر، ثم كُرم أبناء الكويت الحاصلين على مراكز في مسابقات عالمية ودولية بمصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد والتقاط الصور التذكارية معه.
وتفضل صاحب السمو أمير في نهاية الحفل بتكريم الجهات المشاركة ورؤساء اللجان، وعلى رأسهم الدكتور عادل عبد الله الفلاح وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعبد الله مهدي براك الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم، وفريد أسد عمادي الوكيل المساعد، وخالد يوسف بوغيث، وعبد اللطيف الكندري، ويعقوب الأحمد.
لوحة جدارية لصاحب السمو
* قدم وزير الأوقاف لوحة جدارية مكتوب عليها القرآن الكريم كاملا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد. والتقط الجميع الصور التذكارية مع سموه.
* قام مجموعة من الاطفال بإلقاء كلمة شكر وعرفان لسموه رعاه الله لهذه الرعاية الكريمة.
التاريخ : 11/04/2013
الجريدة : الراي