قال وكيل وزارة الاوقاف المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية ورئيس اللجنة العليا لمجمع الفقه الاسلامي في دورته الثانية والعشرين خليف الاذينة ان هذه الدورة التي تنظمها الوزارة نجحت قبل ان تبدأ نتيجة لرعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد لها والذي ينوب عن سموه وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع في افتتاح فعالياتها يوم 22 مارس الجاري.
وثمن الاذينة في تصريح له امس حرص سمو الامير على رعايته السامية لمثل هذه المؤتمرات ولا سيما انها تمثل جميع المسلمين وتناقش عددا من القضايا الفقهية المهمة وخصوصا تلك المتعلقة بالمستجدات التي تطرح على الساحة.
واكد ان وزارة الاوقاف اكلمت استعداداتها لاستضافة هذه الدورة التي تستمر اربعة ايام بعدما وفرت جميع الامكانات لانجاحها لاسيما انها تخرج باسم الكويت.
وذكر ان هناك الكثير من القضايا المهمة التي تحتاج الى رأي قاطع فيها من قبل العلماء والفقهاء وذلك استمرت فترة الاعداد العلمي لفترة ليست بالقصيرة وقد تم تحديد المحاور والقضايا التي اتفق العلماء والفقهاء على طرحها ومناقشتها.
واضاف ان من هذه القضايا المهمة حقوق وواجبات المواطنين غير المسلمين في الدول الاسلامية لأن مثل هذه الامور قد تجعل بعض ضعاف النفوس يستغلون بعض الشباب المتحمسين قليلي العلم ويقدمون لهم الفتاوي غير الصحيحة والبعيدة كل البعد عن الشريعة الاسلامية السمحاء.
ورأى الاذينة ان توضيح الاراء المستنيرة والمعتدلة واجب على كل عالم وفقيه خصوصا في ظل الغشاوة التي تغطي عيون بعض شباب المسلمين نتيجة للفهم الخاطئ لنصوص الشريعة الاسلامية مؤكدا ان مجمع الفقه الاسلامي ومن خلال الفقه الجماعي يؤدي دوره من أجل مواجهة التحديات التي تواجه المسلمين سواء في البلاد الاسلامية او غير الاسلامية.
السياسة - 15-3-2015