أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون قطاع الثقافة خليف مثيب الأذينة أن وزارة الأوقاف شكلت لجانا خاصة بالمسجد الكبير لإعادة تهيئته أمام المصلين بأسرع وقت ممكن بعدما تم تسلمه من الديوان الأميري الذي جسد مشكورا اهتمام وتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بشأن إعادة صيانة مسجد الدولة الكبير.
وقال الأذينة في تصريح صحافي إن الوزارة تحرص على تحقيق اهداف ومعاني استراتيجيتها الرامية إلى الشراكة مع الآخر وهو ما تم ترسيخه من خلال التعاون مع الديوان الاميري ووزارات الداخلية والصحة والاعلام والأشغال والبنوك وشركة المرافق العمومية والادارة العامة للإطفاء والهيئة العامة للشباب والرياضة ومكتبة البابطين وعدد كبير من المتطوعين وذلك بهدف استكمال العمل وتهيئة المسجد أمام المصلين قبل حلول الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الجاري.
وأوضح الأذينة ان قطاع الثقافة بذل جهودا كبيرة خلال الفترة الماضية لكي يكون المسجد الكبير كما كان في السنوات الماضية بعدما لبس حلة جديدة جعلت منه نموذجا جميلا تفخر به الكويت، الأمر الذي جعل قطاع الثقافة وإدارة المسجد الكبير يتعاونان فيما بينهما لإعداد الخواطر والدروس الإيمانية سواء كانت للرجال او للنساء بالإضافة الى خيمة خاصة للنشء ومستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتمكن الجميع من أداء الصلاة بخشوع وطمأنينة وسهولة ويسر.
وشكر الأذينة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ووزير الديوان الأميري ونائبه ورئيس اللجنة المشتركة بين الديوان الأميري ووزارة الأوقاف ممثلة بقطاع الشؤون الثقافية وإدارة المسجد الكبير برئاسة الوكيل عبدالعزيز إسحق ومجموعة من المهندسين الذين كانوا يتابعون آلية تنفيذ العمل خلال فترة العقد بالإضافة الى البنوك التجارية وجميع الوزارات والمؤسسات والهيئات التي شاركت معنا في استكمال الاجراءات والاستعدادات لاستقبال المصلين وجميع المتبرعين وعلى رأسهم ورثة المرحوم مبارك الحساوي.
الجريدة : الانباء
التاريخ : 18-7-2013